لمدة اكثر من ثلاثين سنة قرر حزب الدستور الحاكم بدعوى الواقعية السياسية ان يتخلى عن تمرير الرسالة التي اودعها بورقيبه في شعبه الى اجيال ما بعد الستينات و زاد هذا التعتيم حدة اثر صعود جاهل الى الحكم ففعل بنا ما لا يفعله العدو بعدوه كما يشير الى ذلك بورقيبه نفسه في سنة سبع و ستين ثلاثة اسابيع بعد حرب الستة ايام التي الحقت اثناءها اسرائيل الهزيمة بالعرب
٫
Répondre